نيوم تحتفي بكأس دوري أبطال آسيا وتستعرض رياضاتها المتنوعة

في بادرة فريدة، استقبلت مدينة نيوم كأس دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث جابت الكأس المجتمعات المتنوعة والمناطق المتميزة التابعة للمدينة العملاقة. تتزامن هذه الجولة الاستثنائية مع قرب حلول المباراة النهائية المفعمة بالإثارة، والمقرر إقامتها في مدينة جدة في الثالث من شهر مايو القادم.

وبصفتها الشريك الرئيسي والداعم لمنافسات ربع النهائي، وصولًا إلى المباراة الختامية الحاسمة، احتضنت نيوم الكأس الغالية في أرجائها الشاسعة التي تمتد على مساحة 26,500 كيلومتر مربع. وشملت الجولة الفريدة مرتفعات تروجينا الشاهقة، ومركز رياضات المغامرة المشوق على شاطئ نيوم، بالإضافة إلى محمية نيوم الطبيعية الخلابة.

رافق هذه الجولة المميزة نجم نادي نيوم الرياضي، محمد البريك، الذي أضفى عليها رونقًا خاصًا. وسلطت كل محطة من محطات الجولة الضوء على مساهمات نيوم المتزايدة والفعالة في بناء مجتمع متعدد الثقافات، وتقديم مفاهيم مبتكرة لأنماط الحياة الصحية والنشطة، وتعزيز اقتصاد حيوي ومزدهر يواكب تطلعات المستقبل.

كما استعرضت الجولة التنوع المذهل في الرياضات التي تحتضنها نيوم وتعمل جاهدة على تطويرها والارتقاء بها، بدءًا من رياضة كرة القدم المحبوبة والتزلج على الثلوج المثير، ووصولًا إلى رياضات ركوب الأمواج الممتعة والرياضات المائية والجبلية الأخرى التي تضفي حيوية ونشاطًا على المنطقة.

وأعربت رئيسة قطاع الرياضة في نيوم، جان باترسون، قائلة: "إن استضافة كأس دوري أبطال آسيا للنخبة في نيوم تمثل لحظة تاريخية ومميزة تعزز بشكل كبير ارتباط سكان نيوم ومناطقها بهذه الفعالية الرياضية الآسيوية البارزة، وتتجاوز بذلك الحدود التقليدية للعبة كرة القدم. كما تعكس هذه المبادرة بوضوح كيف أصبحت الرياضة جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي الغني لمدينة نيوم".

وتعتبر شراكة نيوم الوثيقة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حجر الزاوية لعدد من المبادرات المجتمعية المتميزة، وعلى رأسها برنامج "شُهُب" الطموح، الذي يهدف إلى اكتشاف وتأهيل وتطوير نجوم المستقبل الواعدين في عالم كرة القدم السعودية.

وقد استفاد من هذا البرنامج الرائد حتى الآن ما يقارب 10,000 شاب وشابة من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، مما يؤكد أهمية البرنامج ودوره الفعال في دعم المواهب الشابة.

ومن خلال هذا التعاون المثمر، أتيحت للأطفال المشاركين فرص استثنائية للتفاعل المباشر مع مباريات الاتحاد الآسيوي، سواء بمرافقة اللاعبين عند دخولهم أرضية الملعب أو بالمشاركة الفعالة في مراسم انطلاق المباريات. كما حظي عدد منهم بفرصة تسليم الكأس الغالية في نهائي دوري أبطال آسيا 2023/2024، ليصبحوا جزءًا من هذه اللحظة الكروية التاريخية التي لا تنسى.